صحة النحل والمناحل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صحة النحل والمناحل
صحة النحل والمناحل
بالنظر لتطور تربية النحل في السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد انتشار أمراض النحل ولتعدد مشاكله في مختلف أنحاء العالم.
لذا فإن ذلك استلزم إتباع أساليب وطرق مختلفة لحماية النحل من تلك المشاكل والأمراض وضمنها استخدام الكيماويات... والتي قد يكون لها أثار سيئة وخطيرة على سلامة النحل.. بل وعلى صحة الإنسان نفسه سواء كان نحالاً أم مستهلكاً لمنتجات النحل.
ومن هذا المنطلق سنحاول وضع النقاط على الحروف من خلال توضيح تلك العناصر والأساليب والاحتياطات الواجب اتخاذها لوقاية النحل والإنسان من تلك المخاطر.
أولاً: عند إنشاء المنحل:
* يفضل أن يكون المنحل بعيداً عن الطرق الرئيسية أو مصادر الإزعاج أو الروائح الكريهة.
* إن رفع الخلايا عن الأرض عامل هام في منع وصول الرطوبة للخلايا وبالتالي فإن ذلك يساهم إلى حد كبير في عدم انتشار الكثير من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفطرية كمرض تحجر الحضنة (التكلس).
* إن وضع الخلايا بصورة مائلة قليلاً للأمام يساهم كثيراً في عدم دخول الأمطار للخلية كما يساعد النحل في سهولة كنس المخلفات والتخلص منها بالخارج. وبالتالي بقاء الخلية نظيفة ويمنع تكاثر ديدان الشمع وخلافه.
* إن توجيه مقدمة الخلايا (باب الخلية) في اتجاه أشعة الشمس صباحاً يساعد كثيراً في سرعة تدفئة الخلية وسرعة نشاط وخروج النحل للعمل باكراً وبالتالي تحسين صحة النحل.
* إن زراعة نباتات متساقطة أوراق بالمنحل يساعد النحل في الدفء شتاءً وتلطيف جو المنحل صيفاً وبالتالي تخفيف الجهد على النحل مما يؤدي لطول فترة نشاطه وحيويته.
* يفضل إحاطة المنحل بسياج مناسب لمنع السرقة أو التخريب أو ما شابه للحفاظ على سلامة النحل .
* إن دهان الخلايا وسد الشقوق بها وتغليف الغطاء الخشبي بالصاج يساهم كثيراً في حماية النحل من شدة الحر صيفاً ومن أمطار والبرد شتاءً.
* إن إنشاء المنحل بعيداً عن أماكن الضوضاء والروائح الكريهة يساهم في بقاء النحل وعدم تعرضه للهجرة والفقد وبالتالي خسارة النحال .
* إن ترك مسافة بين كل خلية والأخرى أو توجيه أبواب الخلايا في اتجاهات مختلفة أو دهان أبوابها بألوان مختلفة يساهم في تسهيل وصول النحل لخلاياه بدون فقد أو توهان.
* عند نقل النحل يفضل أن يتم إغلاق الخلايا قبل الغروب مباشرةً (بعد عودة معظم النحل لخلاياه) ويفضل أن تكون مسافة النقل أكثر من 3 كيلو متر لكي لا يعود جزء من النحل لخلاياه وبالتالي الحفاظ على قوة الخلايا المنقولة كما هي.
* عند وصول النحل للمكان الدائم يفضل فتح أبواب الخلايا بعد تسكين الخلايا في أماكنها بربع ساعة على أكثر تقدير لكي لا يختنق النحل ويموت.
ثانياً: بعد إنشاء المنحل (في المنحل الدائم):
* يجب على النحال أن يقوم بمراقبة ومتابعة خلايا النحل أولا بأول للمحافظة عليها من العوامل الطبيعية والأعداء الحيوية ... الخ.
* على النحال أن يقوم بتنظيف خلايا النحل من أي أوساخ أو ديدان شمع وخلافه أولاً بأول.
* أن يقوم بعلاج خلايا النحل من أي مرض أولاً بأول ويفضل أن يكون العلاج من المنتجات الطبيعية وليس من المنتجات الكيماوية .
* يفضل استشارة المرشد أو من له خبرة قبل استخدام أي علاجات كيميائية للنحل ومعرفة وقت وضع العلاج والمدة المسموح ببقائه في الخلية.
* عند ملاحظة أي تغير في قوة الخلية أو تغير شكل الحضنة فيجب استدعاء المرشد أو خبير النحل للإطلاع ووصف العلاج المناسب
بالنظر لتطور تربية النحل في السنوات الأخيرة وخصوصاً بعد انتشار أمراض النحل ولتعدد مشاكله في مختلف أنحاء العالم.
لذا فإن ذلك استلزم إتباع أساليب وطرق مختلفة لحماية النحل من تلك المشاكل والأمراض وضمنها استخدام الكيماويات... والتي قد يكون لها أثار سيئة وخطيرة على سلامة النحل.. بل وعلى صحة الإنسان نفسه سواء كان نحالاً أم مستهلكاً لمنتجات النحل.
ومن هذا المنطلق سنحاول وضع النقاط على الحروف من خلال توضيح تلك العناصر والأساليب والاحتياطات الواجب اتخاذها لوقاية النحل والإنسان من تلك المخاطر.
أولاً: عند إنشاء المنحل:
* يفضل أن يكون المنحل بعيداً عن الطرق الرئيسية أو مصادر الإزعاج أو الروائح الكريهة.
* إن رفع الخلايا عن الأرض عامل هام في منع وصول الرطوبة للخلايا وبالتالي فإن ذلك يساهم إلى حد كبير في عدم انتشار الكثير من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفطرية كمرض تحجر الحضنة (التكلس).
* إن وضع الخلايا بصورة مائلة قليلاً للأمام يساهم كثيراً في عدم دخول الأمطار للخلية كما يساعد النحل في سهولة كنس المخلفات والتخلص منها بالخارج. وبالتالي بقاء الخلية نظيفة ويمنع تكاثر ديدان الشمع وخلافه.
* إن توجيه مقدمة الخلايا (باب الخلية) في اتجاه أشعة الشمس صباحاً يساعد كثيراً في سرعة تدفئة الخلية وسرعة نشاط وخروج النحل للعمل باكراً وبالتالي تحسين صحة النحل.
* إن زراعة نباتات متساقطة أوراق بالمنحل يساعد النحل في الدفء شتاءً وتلطيف جو المنحل صيفاً وبالتالي تخفيف الجهد على النحل مما يؤدي لطول فترة نشاطه وحيويته.
* يفضل إحاطة المنحل بسياج مناسب لمنع السرقة أو التخريب أو ما شابه للحفاظ على سلامة النحل .
* إن دهان الخلايا وسد الشقوق بها وتغليف الغطاء الخشبي بالصاج يساهم كثيراً في حماية النحل من شدة الحر صيفاً ومن أمطار والبرد شتاءً.
* إن إنشاء المنحل بعيداً عن أماكن الضوضاء والروائح الكريهة يساهم في بقاء النحل وعدم تعرضه للهجرة والفقد وبالتالي خسارة النحال .
* إن ترك مسافة بين كل خلية والأخرى أو توجيه أبواب الخلايا في اتجاهات مختلفة أو دهان أبوابها بألوان مختلفة يساهم في تسهيل وصول النحل لخلاياه بدون فقد أو توهان.
* عند نقل النحل يفضل أن يتم إغلاق الخلايا قبل الغروب مباشرةً (بعد عودة معظم النحل لخلاياه) ويفضل أن تكون مسافة النقل أكثر من 3 كيلو متر لكي لا يعود جزء من النحل لخلاياه وبالتالي الحفاظ على قوة الخلايا المنقولة كما هي.
* عند وصول النحل للمكان الدائم يفضل فتح أبواب الخلايا بعد تسكين الخلايا في أماكنها بربع ساعة على أكثر تقدير لكي لا يختنق النحل ويموت.
ثانياً: بعد إنشاء المنحل (في المنحل الدائم):
* يجب على النحال أن يقوم بمراقبة ومتابعة خلايا النحل أولا بأول للمحافظة عليها من العوامل الطبيعية والأعداء الحيوية ... الخ.
* على النحال أن يقوم بتنظيف خلايا النحل من أي أوساخ أو ديدان شمع وخلافه أولاً بأول.
* أن يقوم بعلاج خلايا النحل من أي مرض أولاً بأول ويفضل أن يكون العلاج من المنتجات الطبيعية وليس من المنتجات الكيماوية .
* يفضل استشارة المرشد أو من له خبرة قبل استخدام أي علاجات كيميائية للنحل ومعرفة وقت وضع العلاج والمدة المسموح ببقائه في الخلية.
* عند ملاحظة أي تغير في قوة الخلية أو تغير شكل الحضنة فيجب استدعاء المرشد أو خبير النحل للإطلاع ووصف العلاج المناسب
رد: صحة النحل والمناحل
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا على الموضوع الجيد
وبارك الله فيك
شكرا على الموضوع الجيد
وبارك الله فيك
كمال بن النية- المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
مواضيع مماثلة
» مراعي النحل
» تربية النحل
» افات النحل
» افات النحل
» طرود وملكات نحل سلالات ممتاذه ومستلزمات انشاء منحل وبذور نبات خبز النحل
» تربية النحل
» افات النحل
» افات النحل
» طرود وملكات نحل سلالات ممتاذه ومستلزمات انشاء منحل وبذور نبات خبز النحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى